حوار استاذ الاعلام الدكتور صفاء الوزير. مع الدكتور نعمه محسن لفته
يسهم التعاون الاقتصادي والفني والتقني بين الدول في بناء جسور التعاون الدولي المشترك في القطاعات المختلفة،
يسهم التعاون الاقتصادي والفني والتقني بين الدول في بناء جسور التعاون الدولي المشترك في القطاعات المختلفة، كالقطاعات الاستثمارية الحيوية، مثل قطاع السياحة والقطاعات التقنية والزراعة وقطاعات الأعمال الطبية والتكنولوجية والمهن الرقمية، وفي مجالات كثيرة أخرى..
ولا شك بأن العلاقة بين روسيا والعراق في هذا المجال، وأقصد هنا المجال الإقتصادي بالمعنى الواسع، علاقة قديمة، ووثيقة وتأخذ طريقها في التطوّر والتقدم..
وبهذه المناسبة، كان لا بد لنا من لقاء أحد رجال الأعمال البارزين في هذا المجال، ليحدثنا عن تجربته في هذه المضمار، حيث التقينا السيد الدكتور نعمه محسن الفتلاوي ، وطرحنا عليه الأسئلة التالية:
1. لماذا تعتبر تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين العراق وروسيا أمرًا مهمًا برأيك؟
الجواب
لان تطوير العلاقات بين البلدين فيها فوائد للبلدين
العراق يستفيد من روسيا الاتحادية كما ان روسيا تستفيد من العراق.
في المجال الزراعي
دولة روسيا عظيمة فهي الاولى بالعالم لانتاج الحبوب من الحنطة والشعير والحمص والذرة وعباد الشمس وزيت الطعام . والاسمدة الزراعية وصناعة المكننة الزراعية
والعراق عدد نفوسه اربعين مليون نسمة ولديه امكانيات مادية وممكن ان يكون مستهلكًا ومحطة للتصدير الى الشرق الاوسط والوطن العربي كما يمكن استصلاح الاراضي العراقية من الخبرة العريقة في روسيا.
في مجال الطاقة
روسيا هي الاولى بالعالم بانتاج النفط والغاز .
والعراق منتج للنفط لكنه لا يستثمر الغاز ومحطات البتروكيماويات متوقف لديه وبالامكان التعاون في هذا المجال الحيوي.
محطات الكهزباء
في العراق كهرباء روسية تم صناعتها في الخمسينات من القرن الماضي وهي تعمل احد الان وقسم منها متوقف فابالمكان التعاون بين البلدين لتاهيل المحطات القديمة وبناء محطات جديدة.
*صناعة الاسلحة والطائرات *
الاسلحة الروسية هي العمود الفقري للسلاح في العراق منذ الخمسينات من القرن الماضي وروسيا شريك موثوق لا يخون ولا يخذل شركائه كما تعمل امريكا مع زبائنها
التعاون الاكاديمي
روسيا تمنح العراق مئة زمالة دراسية للطلبة العراقية سنويًا وباعتباري مدير عام البعثات في وزارة التعليم العالي اعرف واقيم هذا الرقم لا يمنح العراق عشرة مقاعد لا من امريكا ولا من اوربا.
البنى التحتية
يحتاج العراق الى بناء الطرق والجسور بعد التدمير الكبير من قبل امريكا واوربا .
ومن يعيش في روسيا او بروزها يقيم خطوط المترو في موسكو والسكك الحديدية والجسور .
وأخيرا وليس أخرًا
التقنيات الجديدة
من الملفت للانتباه وجود تقتنيات مبتكرة في روسيا وهو بديل شيش التسليح الحديد بشيش التسليح الفايبر جلاص
فهو اقوى ثلاث مرات من الحديد واخف تسعة مرات وارخص ثلاثون بالمية ولا يتاكسد بالماء والاملاح.
كما يوجد صناعة الطابوق بدون حرارة كورة التسخين ويستخدم على نطاق واسع لمتانته ورخصه.
2. ما هي النتائج التي تم تحقيقها بالفعل في هذا الشأن.
الجواب
١) لقد تم تأهيل المحطة الكهربائية الروسية في الناصرية والتي بنيت في الخمسينات من القرن الماضي.
٢) لقد تم إدخال ثلاثة خطوط إنتاجية لصناعة بديل شيش التسليح الحديد بشيش التسليح الفايبر جلاص.
بعد جهود مضنية استمرت سنتين
والعمل جاري لادخال ستة خطوط اخرى وذلك لحاجة السوق العراقي .
٣)تصدير علف الدواجن والاسماك من راستوف اون دون الى العراق.
3. ما هي الصعوبات الحالية في هذا الشأن.
الجواب
١) صعوبة التحويلات المالية السويفت، نتيجةً الحصار المفروض على روسيا.
٢) انعدام الدعاية والاعلام.
بالنهاية، نأمل أن تتكلّل كل الجهود الساعية إلى تطوير التعاون الإقتصادي بين البلدين بالنجاح، والتوفيق، والإزدهار.
حوار استاذ الاعلام الدكتور صفاء الوزير. مع الدكتور نعمه محسن لفته