الحشد الشعبي حماة الوطن و العقيدة

حسين التميمي

الحشد الشعبي المقدس هم شبابنا الابطال الذين لبو نداء المرجع الاعلى السيد علي السيستاني دام ظله، وهبو لنصرة الوطن وقدموا كل التضحيات والفداء من اجل دفع الطغاة والارهاب عن بلدنا الحبيب.

المجاهدون الابطال من الحشد المقدس هم سور الوطن ومنقذونا من الارهاب الداعشي الاغبر وطغيانه وهؤلاء البواسل انتصروا عليه واذاقوه شر هزيمة، بعد ان قالت دولة الشر امريكا ان العراق لايتمكن من التخلص من داعش الا بعد ثلاثين سنة، ولكن بهمة الابطال الغيارى والقيادات الحكيمة امثال الشهيدين الغيورين الحاج ابو مهدي المهندس والشهيد الحاج قاسم سليماني تحقق النصر العظيم.

بفتوى المرجع الاعلى وبكلمة واحده في سنه 2014 هب كل شريف وشجاع ومقدام لنصرة المذهب والوطن، حيث قال المرجع الاعلى ان الدفاع عن بلد ودفع الارهاب عنه واجب كفائي، وتناقلت هذا الخبر كل وسائل الإعلام والوكالات العالمية، وبتعجب عن ما انتجته تلك الكلمة من المرجع الاعلى سيد علي السيستاني دام ظله ولبى نداءه الملايين.

رغم ان الجهاد كان كفائياً الا ان عدد المقاتلين قد وصل الى اربعة مليون مجاهد تقريباً، كلمة من مرجعنا هزت العالم وانتفض الشعب العراقي مضحين بكل غالي من الاموال والانفس، وقدموا ابهى صور التضحية والشجاعة والفداء فالرحمة والخلود لشهدائنا الابرار، والشفاء العاجل لكل جريح من ابنائنا في الحشد المقدس وتحية لكل شريف يدعمهم من ابناء المواكب الحسينية حيث انهم قدموا كل شي لكي يساندون ابنائهم.

النداء كان من مرجع الاعلى وهب الابطال والشرفاء من الحشد الشعبي في تلبة هذا النداء، فكيف بنا اذا كان هذا من امامنا الحجة المهدي (عج) الا يتحول الحشد الشعبي الى عصائب اهل العراق لنصر راية الهدى و نصرة الامام المهدي عج.

الكاتب:حسين التميمي

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button